ما هي السيراميدات؟

لمحة عامة

تؤدّي السيراميدات دوراً جوهرياً في صحّة البشرة ومظهرها العام. ومع ذلك، ثمّة التباسٌ كبير حول كيفيّة عمل هذه السيراميدات في مستحضرات العناية بالبشرة. لمساعدتك على فهم أهميّة السيراميدات بشكل أفضل، طلبنا من د. جيني ليو أن تشرح وظيفة السيراميدات في العناية بالبشرة، فضلاً عن كيفيّة عمل السيراميدات الأساسية الثلاثة الموجودة في مستحضرات سيرافي على دعم البشرة التي تبدو صحيّة ومرطّبة ومتوازنة.

الحقائق حول السيراميدات

• تشكّل السيراميدات حوالي 50% من الخلايا الدهنيّة الموجودة في البشرة والتي تساعد على تشكيل حاجز بشرتك الطبيعي لحفظ الترطيب الحيوي فيها وحمايتها من المهيّجات الضارّة.
• عندما تستنفد السيراميدات، تغدو البشرة باهتةً أو جافةً أو متهيّجةً أو متشقّقةً بمرور الوقت.
• تستفيد كافّة أنواع البشرة من دمج المستحضرات التي تحتوي على السيراميدات الأساسيّة في روتين العناية بالبشرة اليومي، بما يشمل البشرة الدهنيّة والجافّة والعاديّة والمختلطة والبشرة الحسّاسة.
• تحتوي كلّ مستحضرات سيرافي على ثلاثة سيراميدات أساسيّة مطابقة للبشرة تساعد في الحفاظ على صحّة حاجز البشرة الطبيعي وتوازنه.

ما هو حاجز البشرة؟

يشكّل حاجز البشرة الطبقة الخارجيّة منها. كما يُشار إليه باسم "حاجز ترطيب البشرة"، ويتألّف من السيراميدات بنسبة 50% ومن الكوليسترول بنسبة 25% ومن الأحماض الدهنيّة بنسبة 10-25% تقريباً.

إذاً، لماذا يُعدّ هذا الحاجز مهماً جداً للحفاظ على صحّة البشرة؟ يعمل حاجز البشرة الطبيعي كالحارس الأساسي بين بشرتك والبيئة الخارجيّة. وفي هذا السياق، تقول د. ليو: "تُعدّ هذه الطبقة الدهنيّة المزدوجة طبقةً أساسيّةً تعزّز وظيفة البشرة: إذ تحميها من العوامل الضارّة وتحفظ الترطيب في طبقاتها. بمعنى آخر، يُعدّ حاجز البشرة أساسيّاً لحمايتها من عوامل الإجهاد البيئيّة ومنع فقدان الترطيب منها". وتضيف قائلةً: "كما يساهم في جعل البشرة مقاومة للماء".

ما هي السيراميدات؟

بحسب د. ليو، "تُعدّ السيراميدات خلايا دهنيّة أساسيّة تتواجد بشكل طبيعي في البشرة وتؤدّي دوراً أساسيّاً في تشكيل حاجز صحّي للبشرة". وتشكّل حوالي 50% من الخلايا الدهنيّة الموجودة في البشرة والتي تساعد على تشكيل حاجز بشرتك الطبيعي. وتقول د. ليو: "تتكوّن السيراميدات من الأحماض الدهنيّة والسفينجوزين، وتشكّل النسبة الأكبر من الخلايا الدهنيّة الموجودة في الطبقة العُليا من البشرة".

ما فائدة السيراميدات على البشرة؟

تشبه السيراميدات الصمغ الذي يربط خلايا البشرة ببعضها البعض مثلما يربط الطين أحجار الطوب معاً، ففي هذا المثال تمثّل أحجار الطوب خلايا البشرة. وكما ذكرنا في ما سبق، تحافظ السيراميدات على توازن حاجز البشرة وصحّته إذ تحفظ الترطيب في طبقات البشرة وتحميها من المهيّجات الضارّة. في الواقع، تحتوي البشرة بشكل طبيعي على السيراميدات التي تحسّن حاجز البشرة، ومع ذلك، قد تستنفد بعض العوامل هذه السيراميدات بمرور الوقت، على غرار الأضرار الناتجة عن أشعّة الشمس وعمليّة التقدّم في السنّ الطبيعيّة.

حين يضعف حاجز البشرة (ويفتقر إلى السيراميدات)، قد تغدو البشرة جافّةً أو باهتةً أو مهيّجةً أو متشقّقةً. في هذا الإطار، تقول د. ليو: "حين تعاني البشرة نقصاً في السيراميدات، يتبخّر منها الماء، ما يُعرف بـ"فقدان الماء عبر البشرة"، ما يؤدّي إلى جفافها. وقد يسبّب ذلك عدداً من حالات البشرة بمرور الوقت بما يشمل الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي)، والصدفيّة، وغيرها من حالات البشرة. كذلك، تظهر الدراسات أنّ حاجز البشرة الضعيف يرتبط بظهور حبّ الشباب.1

لا شكّ في أنّ اختيار مستحضرات العناية بالبشرة المناسبة يساعد على تعزيز توازن السيراميدات ووظيفة حاجز البشرة للحصول على بشرة أكثر راحةً وصحّةً.

ما هي فوائد السيراميدات؟

تمتاز السيراميدات بعددٍ من الفوائد إذ تعزّز المظهر الصحّي للبشرة حين تُستخدم بانتظام في إطار روتين العناية بالبشرة. توصي الدكتور ليو باستخدام مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على السيراميدات، على غرار المرطّبات أو السيرومات، لأنّها مثاليّة في "المساعدة على ترميم البشرة الجافّة والمتهيّجة عن طريق تجديد مستويات السيراميدات في حاجز البشرة".

لمعرفة المزيد، سنوضح الأسباب الرئيسيّة التي تجعل دمج السيراميدات في روتين العناية بالبشرة أمراً مفيداً في تعزيز قوّة حاجز البشرة في كافّة أنواع البشرة.

تُعدّ السيراميدات مكوّناً أساسيّاً في حاجز بشرتك الطبيعي ما يجعلها عنصراً رئيسيّاً في الحفاظ على مظهر البشرة الصحي لكافّة أنواع البشرة. تعمل السيراميدات على تعزيز قوّة حاجز البشرة الطبيعي فتحفظ الترطيب في طبقات البشرة وتحميها من الأوساخ. يُعدّ ذلك أحد أبرز فوائد السيراميدات لمن ينشد بشرة صحّية ومرطّبة.

بما أنّ السيراميدات تساعد في الحفاظ على حاجز البشرة الطبيعي، تؤدّي دوراً مهماً في تعزيز المظهر الصحي للبشرة وحمايتها من السموم الخارجيّة. تساعد السيراميدات على حماية البشرة من الآثار الضارّة الناتجة عن المهيّجات الخارجيّة والعوامل البيئيّة الضارّة الأخرى، عبر تعزيز قوّة حاجز البشرة، ما يعني أنّها تحفظ الترطيب الأساسي في طبقات بشرتك.

تتمثّل إحدى فوائد السيراميدات الأخرى في قدرتها على حفظ الترطيب في طبقات البشرة عبر توفير حاجز بشرة قوي وصحي. تُعدّ القدرة على منع فقدان الترطيب من البشرة فائدةً أساسيّة مطلوبة في عددٍ من المستحضرات المصمّمة لعلاج البشرة الجافّة، وكذلك في بعض المستحضرات المكافحة لعلامات التقدّم في السنّ.

تؤدّي الخلايا الدهنيّة، على غرار السيراميدات، دوراً جوهرياً في حاجز حماية الشعر، فتوفّر ببعض الفوائد التي من شأنها أن تعزّز مظهر الشعر الصحي. أحياناً ما تُستخدم السيراميدات في مستحضرات العناية بالشعر، مثل الشامبو والبلسم التي تهدف إلى حماية ألياف الشعر التالفة وترميمها.

أي أنواع من البشرة تحتاج إلى السيراميدات؟

عندما سألنا الدكتور ليو عن أكثر الأشخاص الذين يمكنهم الاستفادة من دمج السيراميدات في روتين العناية بالبشرة، أجابت قائلةً: "الجميع! لاسيّما من يعانون من بشرة جافّة وحسّاسة ومهيّجة.

فحين تنخفض مستويات السيراميدات، قد يؤدّي ذلك إلى جفاف البشرة وتهيّجها". فبينما تستفيد كافّة أنواع البشرة من دمج السيراميدات في روتين العناية بالبشرة اليومي، قد تستفيد بعض الأنواع أكثر من سواها.

على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما والصدفيّة يتمتّعون بنسبة أقلّ من السيراميدات في بشرتهم.2 بالإضافة إلى ذلك، يعود جفاف البشرة والبشرة المعرّضة لحبّ الشباب إلى المستويات المنخفضة من السيراميدات. قد يكون الأشخاض ذوو البشرة الناضجة أكثر عرضةً للإصابة بنقص السيراميدات لأنّ مستويات السيراميدات تنخفض بشكل طبيعي مع التقدّم في السنّ.

لمَ تختار مستحضرات سيرافي التي تحتوي على السيراميدات؟

من المهم أن تبحث دائماً عن المستحضرات التي تحتوي على سيراميدات مطابقة لتلك الموجودة في بشرتك، إذ تشير الأبحاث إلى أنّ هذه المستحضرات تساعد بشكل فعّال في علاج مختلف حالات البشرة.1 تُعدّ سيرافي العلامة الأولى والوحيدة التي تقدّم مزيجاً فريداً من ثلاثة سيراميدات أساسيّة (1 و3 و6-II) في جميع مستحضرات العناية بالبشرة، مع الإشارة إلى أنّ هذه السيراميدات مطابقة لتلك الموجودة في البشرة ويتمّ اختبارها بعناية من قبل أطبّاء الجلد، فتعمل على حفظ الترطيب في طبقات البشرة وترميم حاجز حمايتها.

هل يمكنني استخدام السيراميدات مع أنواع أخرى من مستحضرات العناية بالبشرة؟

صحيحٌ أنّ السيراميدات تتوفّر في باقة واسعة من حلول العناية بالبشرة، إلّا أنّ نوع المستحضر الذي تختاره يعتمد على احتياجات بشرتك وأهدافك. إليك بضع التوصيات التي يجب مراعاتها عند دمج السيراميدات في روتين العناية بالبشرة الخاص بك.

بعد تطبيق غسول الوجه، توصي علامة سيرافي بتطبيق مرطّب نهاري يحتوي على السيراميدات مع مستحضر للوقاية من أشعّة الشمس بحماية واسعة الطيف ليكون الخطوة التالية المهمّة في روتين العناية ببشرتك. للحصول على أفضل النتائج، طبّق لوشن الوجه النهاري المرطّب مع وقاية من أشعّة الشمس صباحاً ولوشن الوجه الليلي المرطّب مساءً اللذين يناسبان كافّة أنواع البشرة للحفاظ على ترطيبها.

تتوفّر السيراميدات أيضاً في مستحضرات العناية بالجسم وتساعد على تهدئة الأعراض الناتجة عن حالات الجلد بما يشمل الإكزيما والصدفيّة والبشرة الخشنة غير المتجانسة. ابحث عن بلسم خالٍ من اللانولين أو العطور يحتوي على السيراميدات، مثل المرهم العلاجي من سيرافي، لتجنّب تهيّج البشرة الضعيفة وعلاجها بشكلٍ مناسب.

إذا كنت تفكّر في استخدام السيراميدات لعلاج أي حالة جلدية تعانيها، اطلب المساعدة من طبيب الجلد للحصول على نصيحة متخصّصة للعناية بالبشرة عندما يراودك الشك، أو في حال عدم زوال الأعراض.

كيف أعلم أنّ مستحضرات العناية بالبشرة التي أستخدمها تحتوي على السيراميدات؟

عند البحث عن مستحضرات للعناية بالبشرة التي تحتوي على السيراميدات، من المهم قراءة المعلومات الموجودة على العبوة واتباع تعليمات تطبيق المستحضر دائماً. تم تطوير مستحضرات سيرافي بالتعاون مع أطبّاء الجلد، وتحتوي دائماً على سيراميدات أساسيّة محدّدة علمياً لتعزيز حماية بشرتك.

وتمّ تعزيز تركيبات مستحضرات سيرافي بتقنية الإفراج التدريجي الثورية التي تساهم في ترميم حاجز حماية البشرة بشكل فعّال. تطلق هذه التقنية السيراميدات الأساسيّة الثلاثة بشكل تدريجي، فتتغلغل في البشرة بمرور الوقت وتعمل على ترميم حاجزها الطبيعي بعد فترة طويلة من تطبيق المستحضر (حتى 24 ساعة بعد التطبيق).

لمعرفة المزيد عن أبرز مستحضرات سيرافي الموصى بها والتي تحتوي على السيراميدات، اطّلع على هذا الدليل لاختيار الغسول المناسب لنوع بشرتك.