اختيار واستخدام أفضل المنتجات لبشرتك الدهنية

اختيار المستحضرات المناسبة للبشرة الدهنيّة

يرتكز روتين العناية بالبشرة الدهنيّة على غسول ومرطّب نهاري بحماية واسعة الطيف وبعامل حماية SPF ومرطّب ليلي. يجب أن تكون جميع المستحضرات التي تؤلّف روتين العناية بالبشرة الخاص بك لطيفة ولا تؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء فلا تسدّ المسام، كما يجب أن تكون مصمّمة خصيصاً لأصحاب البشرة الدهنيّة.

تفيد المكوّنات الموجودة في جميع أنواع الغسولات والمرطّبات مختلف أنواع البشرة، فيساهم حمض الهيالورونيك في حفظ الترطيب الطبيعيّ للبشرة، كما تعمل السيراميدات الأساسيّة الثلاثة على ترميم حاجز البشرة، أمّا النياسيناميد فمفعوله مهدّئ. ولكن، إذا كانت بشرتك عرضة لظهور حبّ الشباب، فعليك اختيار غسول للبشرة الدهنيّة يحتوي على بيروكسيد البنزويل، للمساعدة على التخلّص من حبّ الشباب وتجنّب ظهور الشوائب الجديدة، أو يجب أن يحتوي على حمض الساليسيليك، الذي يساعد في التخلّص من خلايا البشرة الميتة لتنعيم البشرة ومجانستها. للمزيد من المعلومات عن المكوّنات المهمّة التي يجب البحث عنها في المستحضرات اقرأ العثور على أفضل غسول للبشرة الدهنيّة.    

المعلومات الأساسيّة عن غسل الوجه

وتقضي أبرز النصائح الخاصّة بالبشرة الدهنيّة أو أي نوع آخر من البشرة، بأن تغسل وجهك لمرّتين يومياً، مرّة صباحاً ومرّة مساءً. غير أنّ ذوي البشرة الدهنيّة يشعرون بضرورة تقشير البشرة، ما قد يسبّب تهيّجها، ويؤذي حاجز ترطيبها وقد يسبّب زيادة في إفراز الزهم. لذا بدلاً من التقشير، يُفضّل غسل البشرة بلطف بحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية للحالات الجلدية، والتي تشمل:

• اختيار غسول لطيف وغير كاشط ورغوي. (احصل على المساعدة لاختيار أفضل غسول للبشرة الدهنيّة يناسب روتين العناية ببشرتك.)
• يُِبلّل الوجه بالماء الفاتر ويُطبّق الغسول بواسطة أطراف الأصابع، مع التأكّد من عدم فركه. وبالرغم من أنّه يتمّ التسويق لقطع القماش أو الإسفنجات الشبكيّة أو غيرها من المنتجات الأخرى على أنّها تفيد في تنظيف البشرة، غير أنّها قد تسبّب تحسّسها، لذا من الأفضل استخدام أطراف الأصابع الناعمة فقط لتطبيق الغسول.
• يُستخدم الماء الفاتر لشطف الغسول، ثمّ تُجفّف البشرة بالتربيت على الوجه بمنشفة ناعمة.

اختيار المرطّب للبشرة الدهنيّة

بعد التنظيف، يُطبّق المرطّب على البشرة. يظنّ البعض بأنّهم لا يحتاجون إلى المرطّب لأنّ بشرتهم دهنيّة. ولكنّ هذا غير صحيح، إذ أنّ فرط إنتاج الزهم سببه ضعف حاجز البشرة، الذي تسهم المرطّبات المعزّزة بالسيراميدات في ترميمه، كما يعمل حمض الهيالورونيك فيها على حفظ ترطيب البشرة الطبيعي، ويساعد النياسيناميد على تهدئتها، لهذا من الضروري استخدام المرطّب كجزء من روتين العناية بالبشرة.

يحتوي المرطّب النهاري على حمض الهيالورونيك، فضلاً عن ثلاثة أنواع أساسيّة من السيراميدات وكذلك النياسيناميد، كما أنّه لا يؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء ويضمّ مستحضر وقاية من أشعّة الشمس بحماية واسعة الطيف. أمّا للترطيب الليلي، فعليك أن تختار مرطّباً لا يؤدّي إلى ظهور الرؤوس السوداء ويستمرّ بترطيب بشرتك حتّى أثناء النوم، حتّى تبدأ يومك ببشرة صحيّة ومرطّبة.

للمزيد من نصائح العناية بالبشرة، قم بزيارة صفحة طرق العناية بالبشرة حيث ستجد مزيداً من المعلومات عن البشرة الدهنيّة وأساليب الحماية من أشعّة الشمس وحبّ الشباب وغيرها.